اهكذا يكون جزائى
تكون دائى وبيدك دوائى
تتركنى وانت عزائى
فى دنيا جفائى وفنائى
الوم نفسى ولا استطيع الرجوع
اذكر ذكرى فلا يريحنى سوى الدموع
يبكى قلبى وتعتصرة الضلوع
فلا اجد امامى سوى الخضوع
للامر الواقع فما فائدة الرجوع
دوما كنت تشعرنى بالحياة
فكنت بمثابة طوق النجاة
من عمر لم اشعر فية سوى بالمعاناة
والان تريد سحب كلماتك
وتتركنى بلا عون لآهاتك
وتمنعنى من سماع دقاتك
على باب قلبى وتهدمنى بنزواتك
وفى النهاية......
لا اسمع سوى صوت
ضحكاتك